
في مجتمع يموج بالتحولات، حيث يعلو صوت الانفتاح وتتشابك الأحلام مع المخاوف، يختار البعض الكلام… ويختار آخرون الصمت. لكن هذا الصمت، في رواية ضحايا الصمت، ليس حيادًا ولا سلامًا؛ بل هو شريك خفي في صناعة الألم.
الرواية – الواقعية الاجتماعية – تمتد على 430 صفحة، التي طُبعت في أكتوبر 2025 وصادرة عن دار الكتاب المميز، وتدور أحداثها في مدينة الرياض عام 2023، لحظة الانفتاح الاجتماعي الذي أعاد تشكيل حياة الناس. من خلال خمس فتيات يمثلن شرائح المجتمع، يرصد الكاتب وجوه التحول، حيث تتكشّف الرواية كمرآة للمجتمع:
- الصمت عن الأخطاء الطبية.
- صمت البنات عن قهر الأسر.
- صمت الإعلام عن قضايا المهمشين.
- الصمت عن الفساد.
ضحايا الصمت لا تسرد قصة خمس فتيات فقط، بل تحفر في سؤال أعمق:
متى يتحول الصمت من حكمة إلى جريمة؟
ومتى ندرك أن السكوت على الخطأ هو الذي يصنع الضحايا، أكثر من الخطأ نفسه؟
إنها رواية عن التحولات، لكنها أيضًا رواية عن الصوت الغائب، عن الكلمة التي لم تُقَل في وقتها، عن الصمت الذي صنع المأساة.